شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، مفاوضات جديدة بين أعضاء من "اللجنة المركزية"، الممثلة لأهالي المحافظة، مع ضباط من "اللجنة الأمنية" التابعة لنظام الأسد، حول ملف "المنشقين" عن النظام
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن "المفاوضات جرت بين ممثلين من أعضاء اللجنة المركزية، وضباط ممثلين عن النظام من اللجنة الأمنية في حي درعا المحطة".
وأضاف "التجمع"، أن "التفاوض يجري بين الطرفين حول مهلة جديدة لتأجيل المنشقين عن النظام للخدمة الإلزامية لمدة سنة إضافية، وهي مدة التأجيل الإداري المتعارف عليها".
ورفعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام مطالب اللجنة المركزية إلى دمشق، وسوف ترد عليها بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، دون ذكر أي دور للروس في تلك المفاوضات، وفقاً للمصادر.
ولا تزال حملة الاعتقالات من قبل الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد مستمرة في مختلف أرياف محافظة درعا، وخاصةً على الحواجز الأمنية والعسكرية.
اقرأ أيضاً: "الغارديان" تنشر فيديو يعرض لأول مرة عن عمليات إعدام جماعية بدمشق (فيديو)
وتشهد محافظة درعا حالة فلتان أمني تزداد وتيرتها يوماً بعد الآخر من خلال عمليات اغتيال منظمة تستهدف المنشقين عن النظام والقادة والعناصر السابقين في فصائل المعارضة السورية.
ويتهم نشطاء المحافظة نظام الأسد والمليشيات الإيرانية بالوقوف وراء تلك العمليات، معتقدين أن استقرار المحافظة لا يصبّ في مصلحة النظام وحلفائه.
شاهد إصداراتنا: