سيطرت ميليشيات الأسد بدعم روسي على بلدة جرجناز الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي، ضمن المعارك الدائرة ضد الفصائل الثورية بالمنطقة، لتصبح الميليشيات على بعد نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، الاثنين، إن "وحدات الجيش" (ميليشيات النظام) استعادت السيطرة على بلدة جرجناز الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما سيطرت ميليشيات النظام على بلدتي أبو مكة والصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتصبح نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان محاصرة من جميع أطرافها بعد تقدم الميليشيات، بحسب إعلام النظام.
وبحسب الخريطة الميدانية، فإن ميليشيات النظام وصلت مشارف بلدة تلمنس بعد سيطرتها على بلدة جرجناز، لتصبح على مسافة نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة معرة النعمان والطريق الدولي "M5".
وبدأ نظام الأسد مدعوماً بالطيران الروسي، عملية عسكرية على محوري إدلب الشرقي والجنوبي خلال الأيام الماضية، بهدف الوصول إلى معرة النعمان والطريق الدولي "M5"، وأسفرت عن سيطرته على عدد من القرى في المنطقة.
وتترافق العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في المنطقة، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي منذ الأسبوع الماضي، وأدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع بالأحياء السكنية والمرافق الحيوية.
ووثق فريق "منسقو استجابة سوريا" نزوح نحو 80 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال الأيام الخمسة الماضية، بحسب ما قاله مدير فريق "منسقو الاستجابة" محمد حلاج، لموقع "عنب بلدي"، الأحد.