وصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إلى بغداد، الأربعاء، وسط تساؤلات بشأن المدة التي سيمكثها الجنود الأمريكيون المنسحبون من شمال شرق سوريا داخل العراق.

ومن المتوقع أن يجتمع إسبر بنظيره العراقي وبرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وسيبحث الوزير مسألة القوات الأمريكية التي يجري سحبها من سوريا والدور الذي سيقوم به العراق في هذا الشأن.

وتأتي الزيارة عقب اتفاق أنقرة وموسكو، الثلاثاء، على نشر قوات سورية وروسية في شمال شرق سوريا لإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم من منطقة الحدود مع تركيا.

ولدى الولايات المتحدة حاليا 5200 عسكري في العراق ينتشرون في إطار التحالف الدولي ضد الجهاديين بقيادة واشنطن، ويثير توزعهم على عدد من القواعد في العراق جدلاً حيث تعارض قوى شيعية سياسية وعسكرية عراقية وجودهم وتطالب بسحبهم من البلاد.