علق مصرف سوريا المركزي حول الأنباء التي تحدثت عن قرب طرحه ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة، لتسهيل التعامل بعد التضخم الكبير و تهاوي سعر صرف الليرة السورية.
وقال مدير الخزينة في المصرف المركزي إياد بلال، إن كافة الأخبار المتداولة بخصوص طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة سورية هي "آراء اقتصادية لخبراء"، وليست لدى المركزي نية الآن لطباعة أو إصدار فئة جديدة من الأوراق النقدية.
وكان رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية في سوريا، عابد فضلية، صرح أن إصدار عملة ورقية من فئة عشرة آلاف يمكن أن يكون حلا للتضخم، وسيساهم في تخفيف ضغط التعامل النقدي الناتج عن انهيار قيمة العملة المحلية أمام السلع والخدمات.
واستشهد بالإصدار النقدي الأخير من فئة 5 آلاف ليرة، الذي طرحه المصرف المركزي، مطلع العام الماضي، تلبية لتوقعات احتياجات التداول الفعلية من الأوراق النقدية.
وطالب فضلية حكومة بشار الأسد برفع الرواتب ودعم عملية الإنتاج بما يحقق نسبة طلب أعلى، وبالتالي انخفاض بالتكاليف، وتراجع في أسعار السلع من دون أن يخسر المنتج.
هذا ونفى المصرف المركزي في دمشق، أمس الخميس، اعتماد العملة الرقمية، مبيناً أن الموضوع في سوريا مؤجل حالياً وفقاً لترتيب الأولويات.
وقال مدير تقانة المعلومات في مصرف سورية المركزي فراس عيسى، اليوم، إن العملات المشفرة في سورية مؤجلة وليست ملغاة على الإطلاق، بل هي فكرة موجودة تنتظر الوقت الأمثل لاعتمادها.
وأضاف أن العملة الرقمية الخاصة بمصرف سوريا المركزي ليست قيد الدراسة في الوقت الحالي، لأسباب تتعلق بالأولويات، والانشغال بمشروعات وطنية ضخمة سيجرى العمل لاستكمالها، حسب كلامه.
اقرأ أيضاً: التحالف الدولي يعلق على عملية اعتقال زعيم "داعـش" في تركيا
ونفى المركزي مراراً خلال الأعوام الفائتة نيته طرح ورقة نقدية من فئة الـ 5 آلاف ليرة سورية، إلا أنه طرح هذه الفئة رسمياً للتداول لاحقاً في العام 2021، وسبقها طرح فئة الألفين في العالم 2017.
شاهد إصداراتنا: