أفادت وسائل إعلام محلية، بأنَّ طوابير انتظار دور شراء مادة "البنزين" إلى العاصمة السورية دمشق مؤخراً، لاسيما في حي "المزة" الذي شهد ازدحاماً كبيراً.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" أمس الأربعاء: إنَّ طول طوابير الانتظار على محطة "الجلاء" في المزة، زاد عن 800 متراً يوم أول أمس الثلاثاء، حيث وصلت الطوابير إلى منطقة "الإسكان".
وأضافت أنَّ الازدحام على المحطة، بدأ بعد خروج محطة "المزة" الثانية عن الخدمة إثر اندلاع حريق فيها، وتوقف محطة وقود "القابون" الواقعة بالقرب من "تروبيكانا" عن العمل.
وأشارت الشبكة إلى أنَّ الضغط على محطة وقود "الجلاء" جاء بسبب قرب نفاذ كمية "الأوكتان" الموجودة فيها.
ونقلت الشبكة أحاديث متداولة عن الأهالي، تُشير إلى "أزمة محروقات" جديدة ستشهدها سوريا قريباً.
وأكّدت أنَّ سعر ليتر البنزين في السوق السوداء، يتراوح بين 6 إلى 7 آلاف ليرة سورية حالياً، وبعض أصحاب المحطات يعمدون إلى تعبئة كميات إضافية عن المخصّصات لبعض السيارات، مقابل مبلغ 5 آلاف ليرة سورية لليتر الواحد.
وبحسب مراسل الشبكة، فإنَّ رسائل توزيع مخصّصات البنزين "المدعوم" تأخرت في بعض المناطق إلى 12 يوماً، وفي مناطق أخرى تجاوزت الـ 14 يوماً.
وسبق أن اشتكى العديد من المواطنين في محافظة حمص في نيسان/أبريل الماضي من تأخر وصول رسائل تعبئة البنزين للسيارات الخاصة وفق البطاقة الإلكترونية إلى ما يزيد على 15 يوماً.
وتشهد معظم مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة خانقة في المحروقات، وسط تذمّر السكان، خاصة أنَّ ضباط النظام وميليشياته يستغلون تلك الأزمة ليبيعوا الوقود بسعر مرتفع خارج المحطات.
اقرأ أيضاً: