الإدانة في القانون: هي الحكم الذي ينتج عندما تجد محكمة قانونية المدعى عليه مذنباً بارتكاب جريمة ما، فالتبرئة (أي «غير مذنب») هي نقيض الإدانة.

 في اللغة العربية كلمة إدانة: هي مصدر للفعل أَدان واصطلاحاً هي إلصاق التهمة، وأدان الشخص إذا حكم عليه‏ (فقهية) أي الحكم بالمسؤولية الجزائية وفق القانون (قانونية).

ويمكن أن يكون هناك حكم قضائي «لم يثبت» الذي يعتبر بمثابة التبرئة وهذا الحكم موجود في كل من اسكتلندا وهولندا.

هناك أيضاً قضايا تحكم فيها المحكمة المختصة بأن لا يدان المدعى عليه على الرغم من إثبات جُرمه، فنظام العدالة الجنائي ليس نظام مثالي لكثير من الأسباب.

ومنها أنه في بعض الأحيان يتم تبرئة الأشخاص المدعى عليهم وهم المذنبون فعلاً بينما يتم إدانه الأشخاص الأبرياء. فيما تخفف آليات الاستئناف هذه المشكلة نوعاً ما، إلى حد كبير.

يُعرف الخطأ الذي يتم فيه إدانة شخص بريء بإجهاض لجهود العدالة، وتحدد المحكمة المختصة بعد إدانة المدعى عليه الحكم المناسب كعقوبة له.

علاوةً على كل ذلك، فقد تؤدي الإدانة أحيانا إلى نتائج تفوق الحكم نفسه، وتعرف هذه التداعيات بالعواقب العرضية للتهم الجنائية.

و تعتبر الإدانة البسيطة، في المدى، إدانه إنذارية وهي لا تؤثر على المدعى عليه ولكنها تخدم كتحذير له.

يوجد هناك عدة مصلحات ترتبط بمصطلح الإدانة نذكر منها:

1 - إدانة سابقة: هي اصطلاح قانوني يستعمل في دعوى الى محكمة عليا تزعم أن المتهم كان مسجوناً سابقاً.

2 - بعد الإدانة: هو إجراء قانوني يقوم فيه المتهم بطعن الإدانة أو الحكم بناءً على خطأ أو مخالفة مزعومين.

3 - حكم الإدانة: هي حكم يثبت ارتكاب المتهم الفعل الجرمي المسند إليه، ويقرر أن هذا الفعل يعاقب عليه القانون الجزائي، ويحدد بموجب ذلك العقوبة القانونية، أو التدبير الاحترازي اللازم الذي يوقع على المتهم. 

يشار إلى وجود قاعدة قانونية مهمة تقول: إن المتهم يبقى بريئاً حتى تثبت إدانته بحكم قضائي مبرم.

مما سبق لدينا يتضح أن الإدانة في القانون: هي مصطلح هام وكلمة مرتبطة بالجريمة ارتباطاً وثيقاً منذ وقوعها، وتترافق مع فاعلها طيلة حياته.