أفادت صحيفة "صباح" التركية، أن روسيا أخلت مقراتها في مدينة تل رفعت بريف حلب، وسحبت قواتها باتجاه مدينة حلب برفقة عناصر من ميليشيات الأسد.
وقالت الصحيفة، إن هذه الخطوة جاءت بعد أن قامت القوات الروسية بتسيير عدة دوريات مشتركة مع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المنطقة.
وأكدت أن الجيش التركي يواصل إرسال التعزيزات إلى الحدود الجنوبية مع سوريا، بالتزامن مع استهداف المدفعية التركية أهدافاً لـ"قسد" في منبج وتل رفعت.
وأشارت إلى أن عناصر "قسد" مستمرون في حفر الأنفاق والخنادق في منطقتي منبج وتل رفعت، فيما ينتظر الجيش التركي أوامر بدء العملية العسكرية.
وتحولت تل رفعت ومنبج إلى منطقتي أنفاق، حيث حفرت "قسد" أنفاقاً بطول مئات الكيلومترات، تكفي لدخول المركبات العسكرية، إضافة لبناء العديد من المخابئ تحت الأرض ومستودعات الذخيرة، وفقاً للصحيفة.
اقرأ أيضاً: انطلاق الجولة 18 من مباحثات “أستانا” حول سوريا
وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، صرح بوقت سابق أن بلاده تعتبر العملية التركية العسكرية المحتملة في سوريا "خطوة غير عقلانية"، لأنها قد تتسبب في زعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف خلال تواجده بالعاصمة الكازاخستانية، من أجل محادثات "أستانا 18" حول سوريا: "سنتحدث مع الزملاء الأتراك خلال محادثات أستانا للامتناع عن هذه الخطوة، وإنهاء المخاوف التي أثيرت من خلال الحوار بين الطرفين".
وتستهدف العملية العسكرية التركية المرتقبة في سوريا، منطقتي تل رفعت ومنبج بريف حلب، وحددت صحيفة "حرييت" التركية، فترة ما بعد عيد الأضحى المقبل، موعداً لبدء العملية.
شاهد إصداراتنا: