نفذت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري عملية نوعية اليوم السبت ضد ميليشيات الأسد بريف حماة الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.

وأكد مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لـ "آرام" مقتل 6 عناصر من ميليشيات الأسد جراء عملية نوعية تم تنفيذها ضد موقع للميليشيات في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وأشار إلى أن العملية جاءت ثأراً للشهداء الذين ارتقوا قبل أيام إثر عملية تسلل لميليشيات الأسد على محور سراقب بريف إدلب الشرقي.

وقبل أيام أكد مصدر عسكري لـ "آرام" أن عناصر من ميليشيات الأسد تقدموا أكثر من المعتاد باتجاه نقاط رباط الفصائل العسكرية على محور سراقب شرقي إدلب.

وأضاف أن ميليشيات الأسد قصفت بداية مواقع الفصائل العسكرية، ثم نشبت اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى مقتل 6 عناصر من الميليشيات.

وأسفرت المواجهات عن ارتقاء عدة شهداء من الفصائل العسكرية.

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان روسيا عن إعادة تجميع ميليشيات الأسد لصفوفها في محيط محافظة إدلب.

وزعم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ جورافليف أنه وبسبب تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد (إدلب) ، أعادت وحدات من ميليشيات الأسد تجميع صفوفها في الاتجاهات التي يصدر منها التهديد.

وبشكل متكرر تطلق روسيا مزاعم بخصوص محافظة إدلب، للتغطية على خروقاتها لوقف إطلاق النار، وقصفها المدنيين بشكل شبه يومي.

وتجاوز عدد الخروقات من قبل ميليشيات الأسد وروسيا وميليشيا قسد منذ بداية العام الحالي حتى نيسان/أبريل الماضي أكثر من 782 خرقاً، كان لقوات النظام الحصة الأكبر منها، بحسب فريق منسقو استجابة سوريا. 

وأشار الفريق إلى أن تلك الخروقات سببت سقوط أكثر من 47 ضحية من المدنيين في الشمال السوري بينهم 13 طفلاً و4 نساء، كما تسببت بأضرار مختلفة في الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، إضافة إلى استهداف أكثر من 21 منشأة خدمية متنوعة.

يذكر أن منظمة الدفاع المدني السوري أفادت بأن ميليشيات الأسد وروسيا شنت أكثر من 130 هجوماً جوياً ومدفعياً في شمال غربي سوريا خلال الربع الأول من 2022، أدت لمقتل 47 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 100 آخرين.

شاهد إصداراتنا: