أطلق نظام الأسد حملة تمشيط جديدة ضد تنظيم "داعش" في البادية شرقي سوريا، بعد أن ازدادت هجماته ضد ميليشياته هناك، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى.

وذكرت شبكات محلية، أن ميليشيات الأسد استقدمت تعزيزات كبيرة إلى بادية الرقة خلال اليومين الماضيين، بهدف إطلاق حملة تمشيط ضد "داعش" بمنطقة جبال البشري وبادية الرصافة بريف الرقة الجنوبي.

وقالت شبكة "فرات بوست"، إن هذه الحملة تأتي بعد الهجمات التي نفّذها التنظيم مؤخراً ضد ميليشيات الأسد في بادية الرقة الجنوبية، والتي قُتل خلالها أكثر من 15 عنصراً.

وأشارت الشبكة إلى أن الحملة ستكون تحت إشراف مباشر من الضباط الروس والإيرانيين.

اقرأ أيضاً: مرحاض بـ11 ألف دولار.. تفاصيل تجهيزات "كوخ الصياد" السري الخاص ببوتين

ونفذ نظام الأسد وميليشياته حملات عديدة سابقة ضد التنظيم في البادية، ولكنها فشلت في الحد من نشاط مقاتليه الذين يشنون هجمات مباغتة ويتحركون على دراجات نارية في هذه البادية مترامية الأطراف.

واتخذ "داعش" البادية منطقة تمركز له بدءاً من أواخر عام 2017 مع بدء تراجعه الكبير في سوريا والعراق، وصولاً إلى عام 2019، حين فَقَد آخر معقل له في شرقي الفرات وهو بلدة الباغوز.

شاهد إصداراتنا: