شيع نظام الأسد عدداً من مقاتليه التابعين لريف الرقة بعد قتلهم خلال المعارك الدائرة مع الفصائل الثورية بريف محافظة إدلب، معوضاً أهالي القتلى ب180 ألف ليرة سورية أي ما يُعادل 200 دولار أمريكي.
وقالت مصادر محلية في الرقة، الخميس، إن "قوات النظام شيعت خلال اليومين ستة مقاتلين من صفوفها يتبعون لريف الرقة الجنوبي الشرقي، كانوا قد لقوا حتفهم في المعارك الدائرة بين الفصائل الثورية وقوات النظام والمليشيات التابعة له".
وأضافت المصادر "النظام عوض ذوي القتلى مبلغ ١٨٠ ألف ليرة سورية لكل قتيل؟ وسط سخط كبير من قبل المؤيدين للنظام في أرياف الرقة الخاضع لسيطرة النظام والمليشيات التابعة له".
يشار إلى أن النظام أرسل العشرات من قواته في ريف الرقة الجنوبي الشرقي إلى جبهات القتال في إدلب وريف اللاذقية، حيث عاد عدد كبير منهم جرحى فيما قتل ٨ منهم وفقد أكثر من ١٣ عنصر بظروف غامضة.
وسيطرت مليشيا الأسد، الأربعاء، على خمسة قرى جديدة في إدلب، فيما فقدت العديد من الضباط خلال المعارك المندلعة مع فصائل الثورة هناك.
ونشر موقع عربي 21، أنه بذلك يرتفع عدد القرى التي سيطر عليها نظام الأسد في إدلب إلى نحو 40 قرية، منذ العشرين من الشهر الجاري.
وأسفر تصعيد نظام الأسد وروسيا في إدلب منذ مطلع نوفمبر الماضي، إلى استشهاد أكثر من 225 مدنياً، بينهم 73 طفلاُ، فيما نزح قرابة الـ 215 ألف مدينة.