عائشة صبري - آرام
تمكنت الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري، الخميس، من التصدي لمحاولات تقدم وتدمير عدد من آليات نظام الأسد العسكرية بينها قاعدتي صواريخ في ريف إدلب الجنوبي الشرقي شمالي سوريا.
وأوضح الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى بتصريح خاص إلى "آرام"، أن فصائل الثوار تصدت لمحاولتي تقدم على محور أبو جريف شرقي إدلب.
وقال ناجي: إنَّ الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي مكثف لميليشيات الأسد التي فشلت بالتقدم وخسرت مجموعتي عناصر بما لا يقل عن عشرة قتلى وعدد من الجرحى فضلاَ عن تدمير دبابة إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
وأضاف أن الفصائل تصدت أيضاً اليوم لمحاولة تقدم جديدة على محور بلدة الغدفة شرقي إدلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة انتهت بانسحاب ميليشيات الأسد.
وأعلنت الجبهة الوطنية عبر معرّفاتها الرسمية، عن تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور بلدة جرجناز وتدمير قاعدة مماثلة على جبهة التح شرقي إدلب، إثر استهدافهما بصاروخين مضادين دروع، إضافة إلى إعطاب دبابة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الأسد نتيجة استهداف جرجناز بقذائف المدفعية.
وكانت فصائل الثوار تصدت أمس الأربعاء لمحاولة تقدم ميليشيات النظام على محور بلدة الغدفة شرقي إدلب، وشوهد هروب جماعي لدبابات عصابات الأسد بعد إعطاب دبابة ومقتل طاقمها إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
شاهد بالفيديو: هروب جماعي لدبابات عصابات الأسد في الغدفة
وسيطرت ميليشيا الأسد، أمس الأربعاء، على خمس قرى في ريف إدلب، وفقدت العديد من الضباط خلال المعارك المندلعة مع فصائل الثورة هناك.
وتشهد مناطق إدلب منذ يومين هدوءاً حذراً يرافقه غياب الطائرات عن سماء المنطقة باستثناء مواصلة قصف نقاط رباط الثوار من قبل ميليشيات النظام بقذائف المدفعية.