السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

خلال يوم واحد

ألف لاجئ سوري يعودون من لبنان لبلادهم

27 ديسمبر 2019، 02:15 م
عادوا ضمن الخطة المشتركة مع نظام الأسد لإعادة اللاجئين
عادوا ضمن الخطة المشتركة مع نظام الأسد لإعادة اللاجئين

أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن عودة أكثر من ألف لاجئ إلى سوريا، ضمن الخطة المشتركة مع نظام الأسد لإعادة اللاجئين.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام"، الجمعة، إن الأمن العام اللبناني أمن "العودة الطوعية" لـ 1131 لاجئاً سورياً، أمس الخميس، عبر مراكز المصنع والقاع والعبودية الحدودية بين البلدين.

وأضافت أن عملية العودة جرت بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"UNHCR"، وعبر حافلات أمنها نظام الأسد لنقل اللاجئين من نقاط تجمع محددة في بيروت والمصنع وطرابلس والعبودية والنبطية وبرج حمود وحاصبيا وصيدا والقاع.

وكانت الحكومة اللبنانية اعتمدت آلية العودة "الطوعية" إلى المناطق "الآمنة" في سوريا، منذ نهاية شهر يونيو/ حزيران العام 2018، بالتنسيق مع النظام، واستجابة للخطة الروسية الرامية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

لكن تلك الخطة رافقها تحذير المنظمات الإنسانية والأممية العالمية من العودة لنقص الأمن والخدمات في سوريا.

كما أن الخطة كانت "خجولة" مقارنة بأعداد اللاجئين الذين غادروا إلى سوريا، بسبب الخوف من الاعتقال والمصير المجهول بعد العودة، خاصة وأن العودة تحتاج إلى موافقة أمنية من نظام الأسد.

وفي آب/ أغسطس الماضي، عاد 960 من اللاجئين من لبنان إلى سوريا، ضمن  15 حافلة سورية، وشملت المناطق التي عاد إليها اللاجئون كلاً من أرياف دمشق وحمص وحماة وحلب، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

سبق ذلك عودة مئات اللاجئين من لبنان، في تموز/ يوليو الماضي، في أكبر الدفعات العائدة وأبرزها في العام الحالي، عبر ثلاثة معابر حدودية مع سوريا، هي الزمراني والمصنع والدبوسية، وفق الوكالة اللبنانية و"سانا".

وتتزامن عودة الدفعات الجديدة مع تصاعد خطاب الكراهية ضد اللاجئين في لبنان، والحملة الرسمية والشعبية التي تنادي بعودتهم، إلى جانب تضييقات أمنية وحقوقية تجاههم.

ويعيش في لبنان ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وتشتكي الحكومة اللبنانية من تكبدها أعباء اقتصادية بسببهم، وسط اتهامات حقوقية للبنان بالضغط على السوريين من أجل العودة إلى بلدهم.