أفادت مصادر إعلامية محلية، بمقتل زعيم تنظيم "داعش" بعد محاصرته من قبل أبناء حوران في أحد منازل بلدة عدوان بريف درعا الغربي، جنوبي سوريا.
وذكرت المصادر، أن المدعو عبد الله البائع، الملقب بـ"أبو سالم العراقي"، لقى مصرعه بعد اشتباكات مع مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، انتهت بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد العناصر المقتحمين، يحيى محمد المحمد، الذي كان يفاوض العراقي خلال محاصرته، إضافة إلى إصابة مدني كان يتخذه العراقي رهينة، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".
وينحدر "البائع" من قرية المزيرعة غربي درعا، وانتقل من مخيم اليرموك جنوبي دمشق، إلى منطقة حوض اليرموك في درعا، حيث كان يتنقل بينها وبين بادية الصفا في محفاظة السويداء.
وكان يعمل إعلامياً سابقاً لدى فصيل "أحرار الشام"، وعقب سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، لم يجرِ التسوية، كما لم ينخرط ضمن أي جهة عسكرية.
واللافت في عملية قتل القيادي في داعش، أنها وقعت على مقربة من ميليشيات الأسد التي تتمركز على حواجز قريبة لا تبعد أكثر من 3 كم عن مكان الحادثة، إضافة لتواجدها في الثكنات العسكرية القريبة من بلدة عدوان، لكنها لم تتدخل.
واعتبر ناشطون من أبناء المنطقة أن عدم تدخل نظام الأسد، بسبب رغبة الأخير في إبقاء بعض عناصر وقادة التنظيم في المنطقة، لإعطاء الشرعية للعمليات التي تنفذها أفرعه الأمنية في المنطقة، تحت ذريعة البحث عن عناصر يتبعون لـ"داعش"، حسبما نقل "أحرار حورن".
اقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية تكشف عن "خطة ذكية" يتبعها نظام الأسد لتلميع صورته
شاهد إصداراتنا: