أفادت مصادر محلية، بأن عبوة ناسفة استهدفت دورية تتبع للقوات الروسية وميليشيات الأسد في مدينة درعا جنوب سوريا، في حين بدأ نظام الأسد بسحب ميليشياته من محيط مدينة طفس غربي المحافظة.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الخميس، أن العبوة الناسفة استهدفت دورية عسكرية مشتركة بين القوات الروسية وميليشيات الأسد على أوتوستراد دمشق- درعا بالقرب من جسر بلدة خربة غزالة.
وأضاف "التجمع" نقلاً عن مصادر خاصة، أن الانفجار لم يسفر عن وقوع قتلى أو إصابات في صفوف الدورية، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي سياق آخر، بدأت ميليشيات الأسد منذ صباح اليوم بالانسحاب من المواقع التي تمركزت فيها مؤخراً في محيط مدينة طفس غربي درعا.
وشوهدت آليات ثقيلة ودبابات تنسحب من طريق درعا - طفس، حيث توجهت إلى منطقة الري في محيط بلدة اليادودة، وبعضها توجه إلى مدينة درعا، وفقاً للتجمع.
وكانت لجنة التفاوض في مدينة طفس أعلنت السبت الماضي، عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل في مدينة طفس، خلال اجتماع مع رئيس جهاز الأمن العسكري لؤي العلي في مدينة درعا.
ونص الاتفاق على دخول نظام الأسد إلى مدينة طفس لإجراء عمليات تفتيش محدودة لعدد من المنازل للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارج المدينة.
وكذلك دخوله إلى بناء مؤسسة الإسمنت القريب من مشفى طفس وإقامة نقطة عسكرية مؤقتة فيها، ليتم خلال 72 ساعة انسحاب قوات النظام من محيط المدينة.
اقرأ أيضاً: عون يعتبر أن دمج السوريين بالمجتمع اللبناني "جريمة" لن يقبلها
شاهد إصداراتنا: