حمّلت تسع نقابات سورية، قادة فصائل الثورة، المسؤولية عن كل قطرة دم تسقط في المناطق المحررة، وذلك بعد ساعات من ارتكاب نظام الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مجزرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، راح ضحيتها 15 شخصاً.
وجاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن نقابة أطباء حلب، ونقابة الصيادلة الأحرار، ونقابة المعلمين السوريين الأحرار، ونقابة المهندسين السوريين الأحرار، واتحاد المقاولين السوريين للإنشاءات، ونقابة الأكاديميين السوريين الأحرار، ونقابة التمريض والفنيين والإداريين المركزية، ونقابة الاقتصاديين الأحرار، ونقابة المحامين الأحرار في سوريا.
وقالت النقابات في بيانها، إنه في "ذكرى مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد الإرهابي بحق أطفالنا بالغوطة الشرقية، استفاقت اليوم مدينة الباب على وقع مجزرة دامية بحق أهلنا المدنيين العزل والتي كان ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والرجال بين شهيد وجريح".
اقرأ المزيد: بيان "ناري" من المجلس الإسلامي السوري بعد مجزرة "الباب"
وأضافت أن "مجازر نظام أسد وقسد والمحتل الروسي ما زالت تتوالى على محررنا لأنها لم تجد قوة تردعها ولا مدافع عن الشعب المكلوم بسبب تشرذم الفصائل التي أخذت على عاتقها حماية الثورة".
وتابعت: "إننا في النقابات العلمية والمهنية الحرة في سوريا نحمل نظام الأسد ومشغليه والمجتمع الدولي كافة المسؤوليات القانونية عن ذلك، كما نحمل قادة فصائل الثورة السورية المسؤولية عن كل قطرة دم تسقط في المحرر".
وطالبت النقابات، قادة الفصائل بتحمل "مسؤولياتهم تجاه الشعب الذي لم يعد يطيق هوانهم وتخاذلهم في حمايته والدفاع عن الثورة، وإن لم يكونوا اليوم قوة واحدة في الدفاع عن الثورة فإن سقوطهم سيكون قبل سقوط الأسد"، حسب البيان.
وأكدت أن "الرد الحقيقي على هذه المجازر يكون بتحرير الأرض من إجرام نظام الأسد، والصمت والسكوت يعني التبعية والاستسلام بشكل واضح وصريح لكل مؤامرات الخيانة التي تحاك للشعب السوري".
يذكر أن الدفاع المدني السوري، أعلن عن ارتفاع حصيلة المجزرة في مدينة الباب إلى 15 قتيلاً منهم 5 أطفال، وأكثر من 30 مصاباً بينهم 11 طفلاً على الأقل، مضيفاً أن حصيلة القتلى والمصابين غير نهائية.
اقرأ أيضاً:
• الكوادر الطبية بمشفى "باب الهوى" تحقق إنجازاً كبيراً هو الأول من نوعه
• إدانة لاستخدام نظام الأسد أسلحة محرمة دولياً في إدلب
شاهد إصداراتنا: