شهدت محافظة درعا، الأحد، حادثتي تفجير عبوات ناسفة استهدفتا ميليشيا نظام الأسد، ما أوقع قتلى وجرحى، فيما اعتقلت الميليشيا أحد قادة المعارضة السابقين جنوبي سوريا.
وتحدثت وسائل إعلام محلية، عن مقتل الملازم أول "محمد جمعة الأحمد" من مرتبات فرع "الأمن السياسي"، وذلك إثر استهدافه بعبوة لاصقة زرعها مجهولون بسيارته نوع "تكسي" في حي الكاشف بدرعا المحطة.
ويعتبر حي الكاشف من الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ضمن المربع الأمني في مدينة درعا، ولم يسبق لفصائل المعارضة أن سيطرت عليه في السابق.
وفي سياق متصل، أفاد "تجمع أحرار حوران" باستهداف مصفحة لفرع "أمن الدولة" بعبوة ناسفة على طريق الدلي - برقا في ريف درعا الشمالي، صباح اليوم، مشيراً إلى أنَّ المصفحة كانت تقل خمسة عناصر من ميليشيات الأسد، ما أوقع قتلى وجرحى جراء التفجير.
من جانب آخر، قال "تجمع أحرار حوران": إنَّ ميليشيات الأسد اعتقلت، الأحد، القيادي "غصاب العيد" من مطار دمشق الدولي بعد عودته من مصر.
وأضاف أنَّ "العيد" كان قيادياً في الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في منتصف عام 2018، وعمل بعدها قائد مجموعة تابعة لفرع أمن الدولة في مدينة إنخل، مسقط رأسه.
في حين، تتواصل عمليات الاغتيال في درعا بحق عناصر "التسوية"، إذ قُتل القيادي السابق في الجيش الحر "تيسير النظامي" جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة تسيل غربي درعا. حسبما "أكد التجمّع" مساء اليوم.
وسبق أن اغتال مجهولون، الثلاثاء الماضي، الشيخ فادي العاسمي، أحد أبرز الشخصيات الثورية في مدينة داعل بريف درعا الأوسط جنوبي سوريا، وتم تشييعه مكفناً بعلم الثورة السورية.
اقرأ المزيد: اغتيال "العاسمي" أحد أبرز الشخصيات الثورية في درعا.. و"البطين" يُعلّق
اقرأ أيضاً: درعا.. حصار ميليشيات الأسد لـ "طفس" يُتلف الأراضي الزراعية