آرام – عائشة صبري

تظاهر ناشطون ومدنيون في ريف حلب الشمالي والشرقي، الجمعة، وطالبوا بتوحيد صفوف الفصائل العسكرية في الجيش الوطني السوري، وفتح الجبهات في الشمال السوري.

وفي حديث لشبكة "آرام" مع عضو الأمانة العامة في "الحراك الثوري الموحد" بمدينة عفرين بسام المخلف، أحد مهجّري دير الزور قال: "نحن خرجنا بهذه الوقفة اليوم في ساحة الحرية، من أجل تحقيق مطالبنا بتوحيد الجيش الحر وفتح الجبهات على كافة المحاور".

وأضاف: "مطلبنا فتح الجبهات لنصرة أهلنا وتحرير أرضنا من يد النظام الطاغي". مشيراً إلى أنَّ المطالب تعد رسالة موجّهة لكافة الفصائل في الشمال السوري المحرر ونطلب منهم "أن يكونوا تحت قيادة واحدة والمدني قبل العسكري يكون الدرع المتين لهذه البلد".

وبحسب المخلف، فإنَّ قرار الفصائل العسكرية شعبي وراجع للشعب، مؤكداً "نحن كشعب خرجنا ضد النظام ولن نتراجع بالخروج ضد أي أحد لا يحقق مطالبنا نحن على أرض الواقع نحن أصحاب الكلمة الحقيقة".

وفي سياق متصل، أفاد أحد ناشطي مدينة الباب لـ"آرام" بخروج أهالي ونشطاء المدينة بمظاهرة عند دوار السنتر طالبوا خلالها بفتح الجبهات وتهديد أعضاء الائتلاف الوطني بإسقاطه شعبياً إن لم  يصحح مسار عمله وفق المطالب الشعبية، مؤكدين على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام.

اقرأ أيضاً: ناشط سوري وجهاً لوجه مع رئيس الائتلاف: تعال وعيش معنا!

كذلك، شهدت مدن جرابس شرق حلب، وأعزاز ومارع وأخترين شمال حلب، بمظاهرات شعبية، رفع ل المتظاهرون فيها لافتات، وهتفوا بإسقاط نظام الأسد، وفتح الجبهات العسكرية مع ميليشيات الأسد، إضافة إلى تعبيرهم عن الرفض القاطع لفكرة "المصالحة" مع النظام.

وشهدت الجمعة الماضية مظاهرات ثورية في ريف حلب، في جمعة تحت اسم "استعادة القرار الوطني"، كما ندد المتظاهرون بالمجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد صباح الجمعة في مدينة الباب التي أعلنت حداداً على أرواح الضحايا.

اقرأ أيضاً: ناشطو عفرين يتظاهرون في جمعة "استعادة القرار الوطني" ويحتجون على المجزرة

وفي الذكرى التاسعة لمجزرة كيماوي الأسد في الغوطة الشرقية، شهدت مناطق الشمال السوري وقفات احتجاجية تذكيراً بالضحايا وتأكيداً على عدم مصالحة النظام المجرم مهما كلّف الأمر.

اقرأ أيضاً: "لا تخنقوا الحقيقة".. فعالية ثورية في أعزاز تضامناً مع ضحايا الكيماوي

 شاهد إصداراتنا: