زعم نظام الأسد وصول 23 أسرة إلى مناطق سيطرته عبر ممر التايهة بريف حلب قادمين من محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وادعى عضو "مجلس الشعب" عن محافظة حماة عبد الكافي أن العائلات وصلت إلى مناطق سيطرة النظام مع جميع أمتعتها وممتلكاتها وآلياتها وأرزاقها.
وأضاف أن كل من لديه مشكلة لدى الجهات المختصة سواء أكان من المطلوبين أم الفارين من خدمة العلم ستتم تسوية وضعه في مركز التسوية الذي تم افتتاحه الأسبوع الماضي في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
بدورها تناقلت صفحات محلية في إدلب، تعميماً لـ "جهاز الأمن العام" التابع لـ" هيئة تحرير الشام" يحذر فيه من مغبة التفكير في العودة إلى مناطق سيطرة النظام لإجراء عملية التسوية.
وأشار إلى أنه سيتم الضرب بيد من حديد وبشكل فوري، لكل من يثبت عزمه الذهاب إلى مناطق النظام عن طريق المعابر التي يروج لها.
وتشير مصادر محلية إلى أن القافلة خرجت من مناطق سيطرة "تحرير الشام" باتجاه مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب الشمالي، واجتازت نقطة السكرية التي تعتبر معبراً غير شرعي مخصص لتهريب البشر والمواد الغذائية والسيارات.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد أعلن عن افتتاح مركز التسوية في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي مطلع أب/أغسطس الماضي، وزعم أنه يشمل جميع أبناء محافظة إدلب المتواجدين في مناطق الشمال السوري.
اقرأ أيضاً:
• أردوغان يضرب بنيرانه نظام الأسد وقسد
• "قافلة النور" باتجاه أوروبا أصبحت واقعاً
شاهد إصداراتنا: