نفت حكومة الوفاق الليبية، صحة مقاطع مصورة يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين في أحد المعسكرات الليبية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الشرعية، عبر بيان على صفحته في "فيسبوك" الأحد: إن "المقاطع المصورة التقطت في مدينة إدلب السورية، وذلك بعد التحقق منها بالتواصل مع القنوات الإخبارية والمحلية والدولية".
وأكدت حكومة الوفاق على "الملاحقة القضائية لكل من يساهم في نشر هذه الأكاذيب وغيرها من افتراءات"، لافتة إلى أنها "محاولة لتشويه ما يحققه الجيش الليبي من انتصارات على المعتدي".
وانتشر أمس السبت، تسجيل مصور لمقاتلين سوريين، يزعمون تحرير معسكر من قبضة قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر، وفي تسجيل آخر كانوا يرددون "الجيش الحر في ليبيا"، لكن العديد من رواد مواقع التواصل أكدوا أن التسجيل تم تصويره في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة نفت في بيان في 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري، نفياً قاطعاً إرسال إي من قواتها وتشكيلاتها العسكرية في الجيش الوطني إلى ليبيا.
وقالت في البيان: إنَّ "أولوياتنا هي حماية أهلنا السوريين من نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين".
فيما قال القائد العسكري في الجيش الوطني عماد شحود لـ"آرام": إنَّ "متطوعين تابعين لنظام الأسد وموالين لروسيا يُسجِّلون أسماءَهم في مركز بمدينة السلمية شرق محافظة حماة للذهاب إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حفتر مقابل راتب شهري قدره 1500دولار أمريكي".