أكد ناشطون من مدينة حلب، اعتقال السلطات التركية، للقيادي السابق في حركة نور الدين الزنكي، التابعة للجيش السوري الحر، عمر سلخو، من منزله في مدينة غازي عنتاب التركية.
وقال الناشطون، إن اعتقال سلخو تزامن مع إعلان الأمن التركي اعتقال 4 متهمين بتنفيذ مخططات إرهابية، في كل من أنقرة وغازي عنتاب.
وأصدر عدد من الناشطين بياناً، قالوا فيه: "فوجئنا صباح اليوم بخبر مداهمة منزل الثائر عمر سلخو واعتقاله دون تهمة واضحة وتفتيش وتصوير منزله ومصادرة عدة مقتنيات شخصية، وبحسب وسائل الإعلام التركية فإن حملة مركزية مصدرها أنقرة قد نفذت فجر اليوم في غازي عنتاب ومدن أخرى، ولا يخفى على المتابع جهد الثائر والقائد العسكري عمر سلخو في محاربة التطرف والإرهاب بكل ألوانه، وهو من أوائل من حاربوا داعش وأخواتها وأول من قاتل تنظيم PKK الإرهابي".
وجاء في البيان: "إننا نشعر بالإهانة لاعتقال أحد الثوار بتهمة انتمائه لداعش، ونطالب المخابرات التركية بالتحري الدقيق وعدم الاعتماد على التقارير الكيدية، وإننا ثوار سوريا ندين ونشجب هذا الإجراء التعسفي ونقول للمسؤولين الأتراك: إن كان تقاربكم مع مخابرات نظام الأسد يقتضي إسكات الثائرين فأخبروا آلاف الثوار في أرضكم أن يغادروها ولا داعي لاتهامات كان النظام يمارسها علينا سنة 2011".
وطالب البيان الائتلاف وحكومته المؤقتة ووزير الدفاع خاصة بالقيام بمسؤولياتهم، مضيفاً أن كافة الفصائل أيضاً مدعوة لتأمل هذه الحادثة وقراءتها بعمق لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ودعا الناشطون السلطات التركية للإفراج عن سلخو ومحاسبة من تسبب باعتقاله، على اعتبار تركيا دولة صديقة للشعب السوري فضلاً عن كونها دولة قانون ومؤسسات، وليست ساحة لتصفية الحسابات الشخصية من خلال التقارير الكيدية المضللة، وفقاً للبيان.
اقرأ أيضاً:
• حكومة "الإنقاذ" تعاقب سائقاً في إدلب بتهمة "العمل لله"!
• صحيفة تتنبأ بمصير "المصالحة" بين أردوغان وبشار الأسد
شاهد إصداراتنا: