شهدت مدينة إدلب استنفاراً عسكرياً ضخماً لـ "جهاز الأمن العام" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، مع قطع للطرقات والإنترنت بشكل جزئي في بعض المناطق.
ومع بدء الاستنفار انتشرت عدة روايات عن الهدف منه، حيث ذكرت صفحات إعلامية، أن انقلاباً حصل داخل الهيئة، فيما ذكر ناشطون، أن عدة مجموعات انشقت عن الفصيل.
بدورها قالت مصادر خاصة لـ"آرام" إنّ "هيئة تحرير الشام" استنفرت قواتها في مدينة إدلب، بهدف اعتقال شخص بتهمة "التمرد والفساد".
وأشارت المصادر إلى أن الشخص ينحدر من مدينة حماة، ويدعى "أبو مهدي"، حيث تحصن داخل منزله ورفض تسليم نفسه.
ونشرت الهيئة توضيحاً داخلياً وصل لـ"آرام"، تقول فيه: "إن التعاطي الأمني كان بزخم وحزم لإظهار جدية الأمر".
وأضافت: "كان هناك بعض الدعوات المشبوهة ذات طابع مناطقي لمهاجمة بعض المؤسسات وتخريبها، حيث استغلوا توقيف رجل حموي على خلفية أمر قضائي".
وأكد شاهد عيان لـ"آرام" أن حواجز "هيئة تحرير الشام" تجري تفتيشاً دقيقاً خلال الوقت الحالي، لمختلف الآليات، سواء سيارات أو دراجات نارية.
الجدير بالذكر أن عدة شخصيات مناهضة للهيئة، أكدوا أن "تحرير الشام" ربما تحاول من خلال هذه القضية، التغطية على تجهيز قواتها لبدء حملة عسكرية ضد مجموعات مستقلة في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
اقرأ أيضاً:
• "الموت لخامنئي".. تفجر الاحتجاجات الشعبية في إيران
• أمير قطر يذكّر بتضحيات الشعب السوري.. ماذا قال؟
شاهد إصداراتنا:
