أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، أن عدد ضحايا حادث غرق زورق المهاجرين قبالة طرطوس، ارتفع إلى 34 شخصاً، في حين يوجد 20 آخرين يتلقون العلاج.
وقالت الوزارة في بيان، إن إحصاءات الضحايا "غير نهائية"، مشيرةً إلى أن 20 شخصاً يتلقون العلاج بالمشفى، بواسطة الأوكسجين، وبعضهم نقل إلى العناية المركزة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام، تعليق عمليات الإنقاذ في حادث غرق زورق المهاجرين نظراً لارتفاع الموج، ما يشكل خطراً على فرق الإنقاذ، حسب كلامها.
بدوره، ذكر مدير عام الموانئ البحرية التابع للنظام، العميد سامر قبرصلي، أن الزورق غادر من شاطئ المنية في لبنان يوم الثلاثاء وكان على متنه 120 - 150 شخصاً.
وأضاف أن "مدير ميناء أرواد أبلغ المديرية عن وجود حالة غرق لشاب بالقرب من إحدى السفن الراسية، ثم أرسلنا زورقا لاستكشاف الأمر وإنقاذه، عندها عثُر على جثة طفل وبدأت جثث الضحايا بالظهور".
وأشار أن "غالبية الضحايا والناجين عُثر عليهم قرب جزيرة أرواد ومنهم وُجِد عند عمريت، والمنطار، وغيرها من المواقع".
يذكر أن الأمم المتحدة أكدت في وقت سابق أن أكثر من 1200 شخص لقوا حتفهم أو اختفوا، خلال العام 2022، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً: عملية خطف واحتيال تطال 7 سوريين في أضنة التركية
شاهد إصداراتنا: