حسمت الرئاسة التركية موقفها من إمكانية الاتصال السياسي الدبلوماسي مع نظام الأسد.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بأنه لا توجد حالياً أي خطط للاتصال السياسي مع نظام الأسد.
وأشار قالن إلى أن المخابرات تجري اتصالات فيما بينها، في إشارة إلى لقاءات رئيس المخابرات التركي هاكان فيدان بـ علي مملوك رئيس جهاز المخابرات في النظام.
وأوضح أن موقف تركيا من نظام الأسد واضح.
وأكد قالن على دعمهم لمسار "أستانا"، ومفاوضات اللجنة الدستورية.
وكان وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، قد ذكر أن نظام الأسد "لا يجري في الوقت الراهن أي مفاوضات مع تركيا حول تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة".
وأضاف أنه "ليست هناك اتصالات أيضاً على على مستوى وزارتي الخارجية بين البلدين".
وقال المقداد إن "عدم التزام تركيا يعد عقبة تعيق التسوية في سوريا بموجب اتفاقات أستانا"، معتبراً أن هذه "الاتفاقات تمثل الإطار الوحيد القابل للتطبيق لحل الأزمة السورية".
وكانت وكالة "رويترز" أكدت أن رئيس المخابرات التركية حقان فيدان عقد عدة اجتماعات مع مدير "مكتب الأمن القومي" لدى النظام علي مملوك في دمشق خلال الفترة الماضية.
اقرأ أيضاً:
• إلغاء زيارة حزب تركي معارض لدمشق.. ما السبب؟
• تصريحات قطرية لاذعة ضد نظام الأسد
شاهد إصداراتنا:
