أقدم نظام الأسد على إغلاق عدة شركات لرجل الأعمال حسام قاطرجي في حلب، بعد ورود أخبار عن اعتقاله في دمشق.
وأكدت مصادر إعلامية أن النظام أغلق "شركة آراك للحوالات المالية والمصرفية والمملوكة من قبل المفتي السابق أحمد حسون ومكاتبها فجأة في حلب وغيرها من المدن السورية".
وشددت على أن "قاطرجي معتقل حالياً من دون توضيحها أسباب اعتقاله، وأن مكتب المحاماة التابع لشركة القاطرجي الدولية والقريب من مبنى محافظة حلب أُغلق بشكل نهائي".
وقالت إن فندقين في حلب، أحدهما فندق آرامان والذي افتتحه قاطرجي منذ فترة قريبة، نُقلت ملكيته إلى أحد أقربائه غير المعروفين على الساحة الاقتصادية في حلب.
وتشهد معظم القطاعات التي يعمل بها قاطرجي إغلاقات على مستوى حلب وغيرها من المدن السورية.
ووفقاً للمصادر، هناك حالة من الذعر والخوف في أوساط التجار الحلبيين خصوصاً المرتبطين بأعمال مشتركة مع قاطرجي.
والأسبوع الماضي ذكرت صحيفة "جسر" المحلية أن القاطرجي يقبع في أحد المعتقلات الأمنية بتهمة غير معروفة حتى الآن، فيما عُلقت أعماله وجمدت حساباته كافة، بانتظار انتهاء التحقيق.
وأشارت إلى أن رجل الأعمال دخل في صراع علني مع رجل الأعمال المتنفذ "محمد حمشو" حول عمليات استيراد النفط من شرق الفرات.
يذكر أن عائلة القاطرجي وخصوصاً حسام وهو حالياً عضو في "مجلس الشعب" التابع للنظام، لعبت خلال السنوات الماضية دور الوساطة بين النظام، و"داعش" و"قسد"، لتأمين وصول النفط من آبار حقل العمر شرقي دير الزور إلى مناطق سيطرة النظام.
اقرأ أيضاً:
• إلغاء زيارة حزب تركي معارض لدمشق.. ما السبب؟
• تصريحات قطرية لاذعة ضد نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: