يتملّك العجز العمال في شركات عائلة "القاطرجي" بسبب تدفق التجار إلى بعض الشركات، من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية، وسط أنباء عن اعتقال النظام لـ "حسام قاطرجي".
وما زالت أعمال شركة "القاطرجي" متوقفة في مناطق شرق الفرات، منذ قرابة 10 أيام، بحسب صحيفة "جسر".
وأشارت الصحيفة إلى أن نشاطات الشركة في دير الزور والرقة مجمّدة، في حين بدأ تجار النفط والحبوب المحليين بمطالبة شركة القاطرجي بدفع الأموال لقاء كميات النفط والحبوب التي اشترتها خلال الفترة الماضية.
ووفقاً للمصادر، تبلغ ديون القاطرجي المستحق دفعها للتجار، أكثر من 5 مليارات ليرة سورية، بينما يؤكد وكلاء الشركة للتجار أن الحسابات المالية مجمدة، و"المعلم مسجون".
وقبل أيام أكدت مصادر إعلامية أن النظام أغلق "شركة آراك للحوالات المالية والمصرفية والمملوكة من قبل المفتي السابق أحمد حسون ومكاتبها فجأة في حلب وغيرها من المدن السورية".
وشددت على أن "قاطرجي معتقل حالياً من دون توضيحها أسباب اعتقاله، وأن مكتب المحاماة التابع لشركة القاطرجي الدولية والقريب من مبنى محافظة حلب أُغلق بشكل نهائي".
وقالت إن فندقين في حلب، أحدهما فندق آرامان والذي افتتحه قاطرجي منذ فترة قريبة، نُقلت ملكيته إلى أحد أقربائه غير المعروفين على الساحة الاقتصادية في حلب.
وتشهد معظم القطاعات التي يعمل بها قاطرجي إغلاقات على مستوى حلب وغيرها من المدن السورية.
اقرأ أيضاً:
• التقارب بين تركيا ونظام الأسد.. ماذا تريد أنقرة؟
• نظام الأسد يلقي القبض يوتيوبر سوري في دمشق
شاهد إصداراتنا: