جددت الطائرات الروسية غاراتها الجوية، على المناطق المحررة بريف محافظة إدلب الجنوبي، شمالي سوريا، تزامناً مع قصف مدفعي من ميليشيات الأسد على المنطقة.
وقالت مصادر محلية لـ"آرام"، الجمعة، إن الطائرات الروسية استهدفت بعدة غارات قرية الرويجة في القسم الشرقي لمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب.
وأضافت المصادر، أن الغارات الجوية تزامنت مع قصف مدفعي كثيف من ميليشيات الأسد، استهدف بلدات الحلوية وفليفل والبارة وبينين بريف إدلب الجنوبي.
وأشارت إلى أن الأضرار اقتصرت على المادية فقط، لافتةً إلى تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة طيلة الليلة الماضية.
بدورها، عملت فرق الدفاع المدني السوري على تفقد المناطق المستهدفة، وقامت بتأمينها والتأكد من عدم وجود إصابات في صفوف المدنيين.
في غضون ذلك، أصيب طفل أثناء رعيه الأغنام جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق مصدره الطائرات الروسية، قرب بلدة تفتناز شمال شرقي إدلب.
يُذكر أن نظام الأسد روسيا صعدا خلال الأيام الماضية من وتيرة الاستهدافات الجوية والبرية على المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب، ما تسبب بوقوع عشرات الضحايا والإصابات.
اقرأ أيضاً: جنرال إسرائيلي: كان بوسعنا اغتيال نصر الله أكثر من مرة لكننا لم نفعل
شاهد إصداراتنا: