أفادت مصادر محلية، بأن نظام الأسد أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعه العسكرية في محيط مدينة جاسم بريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الاثنين، أن ميليشيات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية تضم 100 عنصر من "الفرقة التاسعة" إلى النقاط المتمركزة في محيط المدينة.
وأضاف "التجمع" أنّ ميليشيات الأسد عززت أيضاً حاجز "معمل أبو عرب" الواقع في منطقة "ديفون"، وهي منطقة زراعية تقع شمالي مدينة جاسم.
وتربط "الفرقة التاسعة" علاقة وثيقة بإيران، ويتلقون تعليماتهم منها مباشرة، وفقاً لـ "أحرار حوران"، إضافة إلى اجتماعات لدورية تجمعهم بالميليشيات الإيرانية في المنطقة الشمالية من درعا.
وسبق أن دفعت ميليشيات الأسد بتعزيزات عسكرية من تل الجابية غربي مدينة نوى، إلى محيط المدينة، تضم سيارات عسكرية من نوع "زيل" محملة بأكثر من 100 عنصر، إضافة إلى آليات ثقيلة.
وسبقها بيوم إنشاء ميليشيات الأسد وإيران نقطة عسكرية في منطقة الصيرة شمالي المدينة، بالإضافة لتعزيز الحواجز والنقاط العسكرية الموجودة سابقاً.
تلا ذلك، اجتماع وجهاء وقادة المدينة مع رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي وبرفقته محافظ درعا لؤي خريطة في مقر المركز الثقافي بمدينة جاسم، بهدف التوصل لاتفاق ينهي التصعيد في المنطقة.
وطلب "العلي" من الوجهاء والقادة، إخراج من أسماهم بالغرباء من مدينة جاسم، الأمر الذي نفاه الوجهاء، مؤكدين على عدم وجود أي شخص غريب في المدينة، بحسب "تجمع أحرار حوران".
اقرأ أيضاً: نصر الله يلتزم الصمت مع بدء "إسرائيل" ضخ الغاز من حقل كاريش
شاهد إصداراتنا:
