توفي شاب في سجون نظام الأسد بعد عام من اعتقاله، وذلك عقب عودته من مخيم "الركبان" الواقع بريف حمص الشرقي، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية.
وذكرت مصادر إعلامية، أن عائلة الشاب علي الشافعي تلقت خبراً من نظام الأسد بوفاته، وطلب النظام من العائلة القدوم إلى حمص لتسلم هويته وشهادة الوفاة، دون توضيح أسباب الوفاة.
وأضافت المصادر، أن الشافعي اعتقل قبل نحو سنة في مدينة تدمر، التي عاد إليها من مخيم "الركبان"، من قبل عناصر المخابرات الجوية، واقتادوه إلى سجن صيدنايا بريف دمشق.
وانقطعت أخبار الشاب منذ ذلك الحين، ولم يتمكن ذووه من معرفة مصيره حتى قبل يوم الأحد الماضي، بعد التأكد من وفاته داخل المعتقل.
وأوضح المصدر أن الشافعي لديه خمسة أولاد، وهو مدني لم ينتم سابقاً لأي جهة عسكرية، ونزح إلى مخيم الركبان مع أهالي مدينة تدمر، وعاد إلى منزله الواقع ضمن مدينة تدمر التي يُسيطر عليها النظام بعد تردي الوضع المعيشي في المخيم.
وكان نظام الأسد اعتقل قبل نحو شهرين أربعة شُبان ينحدرون من تدمر ومهين بريف حمص الشرقي، كانوا قد عادوا من مخيم "الركبان" إلى مناطق سيطرة النظام.
وأفرج النظام عن الشبان بعد شهر ونصف من الاعتقال، وذلك بعد دفع مبالغ مالية تجاوزت الـ1000 دولار أميركي عن كل شخص، وبعد الإفراج عنهم تم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية.
اقرأ أيضاً: سكان المخيمات في أطمة ينزحون بعد أن حولتهم الفصائل لدروع بشرية
شاهد إصداراتنا: