قطع مدنيون في مدينة اعزاز الطريق الواصل بين المدينة ومنطقة عفرين بريف حلب الشمالي، وذلك بعد ورود أنباء عن نية "هيئة تحرير الشام" تسيير رتلاً استعراضياً في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، السبت، أن الأهالي تجمعوا على الطرقات وأشعلوا الإطارات، لمنع مرور الرتل الاستعراضي لـ "تحـرير الشام" في المدينة.
ويأتي هذا بعد هدوء تشهده معظم المناطق بريف حلب، بعد ليلة طويلة من الاشتباكات بين "تحرير الشام" من جهة، وقوات "الفيلق الثالث" التابعة للجيش الوطني السوري من جهة أخرى.
ويوم أمس أعلن الثوار في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي عن النفير العام، من أجل مواجهة "هيئة تحرير الشام" التي تحاول التقدم باتجاه المنطقة.
وخرجت مظاهرات شعبية شارك فيها المئات في سكان أعزاز، تعبيراً عن رفضهم لدخول "تحرير الشام" إلى المدينة.
وأصدر أهالي وثوّار أعزاز بياناً، قالوا فيه: "ندعو أهلنا للنفير العام للوقوف في وجه هيئة تحرير الشام التي تحاول اقتحام المنطقة والاستيلاء عليها وفرض حكمها بالقوة، وتشريد ثوارها".
وختم البيان: "نرفض رفضاً قاطعاً دخول هيئة تحرير الشام للمدينة، ونحمّل فصائل الجيش الوطني التي ساعدت الهيئة مسؤولية ما يحصل، ومسؤولية الدماء التي سالت خلال عمليات الاستيلاء على المناطق المحررة بريف حلب".
اقرأ أيضاً: بعد سيطرتها عليها.. "تحرير الشام" تسارع إلى رفع سعر المحروقات في عفرين
شاهد إصداراتنا: