سيّرت السلطات اللبنانية دفعة جديدة من اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، على الرغم من قيام الأخير باعتقال العائدين.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، السبت، إن "دفعة من اللاجئين السوريين وصلت إلى سوريا عبر معبر الدبوسية الحدودي بريف حمص، تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم".
وأضافت أنه "تم استكمال الاستعدادات لاستقبال المهجرين السوريين العائدين من مخيمات اللجوء في لبنان"، حسب زعمها.
من جهته، أفاد موقع "النشرة" اللبناني بأن الدفعة الثانية تضم 400 سوري، وذلك بإشراف ضباط وعناصر من الأمن العام والجيش اللبناني.
ولفت أن الدفعة انطلقت من بلدة عرسال باتجاه معبر "الزمراني" على الحدود اللبنانية السورية، ثم إلى القلمون الغربي لتسوية أوضاعهم في مركز إيواء الجراجير.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، اعتقلت أحد اللاجئين السوريين العائدين من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام، ضمن ما سُمي بـ "العودة الطوعية".
وذكرت مصادر محلية، أن أجهزة الأمن اعتقلت الشاب مجد طفيلية المنحدر من بلدة جراجير في القلمون الغربي بريف دمشق، بعد ثلاثة أيام من عودته من لبنان.
وأوضحت أنه دخل مع القافلة عبر معبر "الزمراني" الحدودي في جرود القلمون، وتسلم برقية مراجعة مركز التسوية، خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.
وأوضحت المصادر أنه بعد مراجعة الشاب للمركز لإجراء عملية التسوية الأمنية، أصدر الأمن السياسي مذكرة باعتقاله على الفور، ونُقل إلى مقر الفرع في العاصمة دمشق.
وكان طفيلية يعيش في منطقة عرسال اللبنانية منذ عام 2014، وعاد إلى سوريا بعد تقديم ضمانات من الحكومة اللبنانية بعدم الملاحقة الأمنية والاعتقال.
اقرأ أيضاً: نشرة أسعار صرف الليرة التركية والسورية أمام العملات الأجنبية 5/11/2022
شاهد إصداراتنا: