كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عزم بلاده اتخاذ خطوة جديدة ومختلفة في كل من ليبيا والبحر المتوسط.

وقال أردوغان باتصال هاتفي مع جنود أحد مراكز الدرك في ولاية هكاري، "نأمل أن يكون التوفيق حليف جنودنا في 2020 كما كان في 2019".

وأعرب عن تمنيه أن يحقق الجنود الأتراك في شرق المتوسط ملاحم بطولية كتلك التي حققها "أمير البحارة العثمانيين"، خير الدين بربروس (1478-1546).

وتحدث الرئيس التركي في بداية المكالمة مع وزير الداخلية، الذي قدم له معلومات حول مهام تلك القوات، وبعدها تحدث مع الجنود عبر مبكر الصوت بالهاتف.

وشدد على أن الجنود الأتراك في كافة التخصصات ناضلوا ببسالة، وخير مثال عملية "نبع السلام" التي استطاعوا عبرها تضييق الخناق على الإرهابيين في سوريا.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وشهد الـ 17 من الشهر نفسه، تعليق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.