قتل عدد من الاستخباراتين التابعين لميليشيات الحماية إثر تفجير سيارة مفخخة أمام مقرهم في ريف دير الزور الشرقي.
ونشر تنظيم داعش عبر معرفاته، الأربعاء، تبنيه للاستهداف، مؤكداً أن عنصراً فيه يدعى عبد الله الأنصاري فجر نفسه بالسيارة.
وأكد التنظيم أن التفجير الذي وقع أمام مقر استخبارات ميليشيات الحماية في بلدة أبو حمام، أسفر عن مقتل 9 عناصر بينهم قيادي.
وشدد على أن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الآليات التي كانت مركونة أمام المقر الأمني المستهدف.
وكان مجهولون يعتقد أنهم من "داعش" اغتالوا في 26 كانون الأول الماضي، قياديّاً بميليشيات الحماية وأحد مرافقيه قرب جسر قرية "أبو خشب" شمالي دير الزور.