الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نظام الأسد يزعم نصراً جديداً على فصيل معارض في اللاذقية.. إليك القصة

08 ديسمبر 2022، 09:50 م
جبهات ريف اللاذقية - أرشيف
جبهات ريف اللاذقية - أرشيف

آرام – عائشة صبري

زعمت ميليشيات نظام الأسد، الخميس، تنفيذها كميناً أوقع قتلى وجرحى من فصيل "الفرقة الأولى الساحلية" التابع للمعارضة السورية، حيث أسرت أحد النازحين خلال بحثه عن الحطب بمحافظة اللاذقية شمالي غربي سوريا وأجبرته على الاعتراف بتلك المزاعم.

وقالت وكالة أنباء "سانا": إنَّه "نتيجة الرصد والمتابعة الدقيقة تمكنّت وحدة من قواتنا المسلحة الباسلة فجر اليوم من نصب كمين محكم لعناصر مجموعة إرهابية كانت تتسلل باتجاه مواقعنا الأمامية في ريف اللاذقية الشمالي، حيث استطاعت قتل إرهابيين اثنين وجرح اثنين وأسر آخر".

وحسب رواية النظام التي أجبرت الأسير الذي وصفته بـ"الإرهابي"، فإنَّ مجموعته تنتمي لجماعة "الفرقة الأولى الساحلية" كانت تتسلل باتجاه نقاط ميليشيات الأسد قبل أن تقع في كمين محكم نفذته إحدى وحدات الميليشيات ما أدى إلى مقتل "الإرهابيين" أسامة غبيش ونورس غبيش، وجرح اثنين آخرين.

وفي هذا السياق، فنّد الإعلامي محمد خضير، في مدينة جسر الشغور غرب إدلب لشبكة "آرام"، مزاعم النظام، موضحاً أنَّ الأسير هو نازح من مدينة الحفة بريف اللاذقية يدعى "محمد مصطفى ناصر" ويقيم في مدينة جسر الشغور قد وقع في قبضة النظام خلال بحثه عن الحطب.

وأضاف خضير، أنَّ الشخصين الذين ادعت ميليشيات الأسد قتلهما (أسامة غبيش ونورس غبيش) المنحدران من قرية الجنكيل بمدينة الحفة، قد استطاعا الفرار والعودة إلى مدينة جسر الشغور، بينما مصير "ناصر" الأسير ما يزال مجهولاً.

بدوره، الإعلامي ابن مدينة الحفة أيمن السعيد، أوضح لشبكة "آرام" أنَّ الاحتطاب هو الدخل الرئيسي لمعظم سكان ريف اللاذقية، وباتوا يضطرون للمخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحطب لبيعه في سوق مدينة جسر الشغور وسط شح الأشجار والحطب في المناطق المحررة.

ولفت السعيد، إلى أنَّ حادثة أثر "محمد مصطفى ناصر" وقعت في قرية اليمضية على الحدود السورية - التركية شمال اللاذقية، حيث اقترب مع رفاقه كثيراً من مناطق تمركز عناصر ميليشيات الأسد، فتم تطويقهم من قبل بعض العناصر في ميلشيا "الدفاع الوطني" وأسر "محمد" وفرار "أسامة ونورس".

ونقل السعيد، عن "الفرقة الأولى الساحلية" نفيها بشكل قطعي وجود "محمد مصطفى" أو أحد رفاقه المذكورين بين صفوفهم، مؤكدين أنَّهم مدنيون يحاولون كسب قوت يومهم ليس إلا، ولكن ميليشيات الأسد وتحت التعذيب والتهديد بالقتل أجبرت "محمد" على الاعتراف أمام الكاميرا أنَّه في مهمة عسكرية، لتحويل تلك الحادثة إلى "نصر عظيم".

اقرأ أيضاً: للأسبوع الثاني.. روسيا توجه اتهاماً لفصيل يتمركز في إدلب

اقرأ أيضاً: لا قدرة للسكان على الشراء.. أسعار أبرز وسائل التدفئة في إدلب

شاهد إصداراتنا: