أعلنت وسائل إعلام موالية، عن منحة مالية من رأس النظام بشار الأسد إلى الجرحى والعاجزين في جيشه، الذين أصيبوا خلال المعارك بالسنوات الماضية في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن الأسد أصدر مرسوماً يقضي بتخصيص منحة مالية لمصابي الميليشيات الموالية له، من العناصر المصابين بدرجة عجز كبيرة.
وقالت الوكالة إن "صندوق الشهداء والجرحى قرر صرف منحة مالية قيمتها 100 ألف ليرة سورية لمرة واحدة".
وأشارت إلى أن هذه المنحة المالية تأتي ضمن ما يسمى مشروع "جريح الوطن"، والتي تُعادل ما يقرب من 16.25 دولاراً أمريكياً، بموجب سعر الصرف اليوم الاثنين.
وأوضحت الوكالة أن "المنحة المالية تشمل جميع جرحى العمليات الحربية من قوات الدفاع الشعبي ممن لديهم نسب عجز 40 بالمئة وما فوق من المنضمين إلى مشروع جريح الوطن".
ويأتي مرسوم بشار الأسد في ظل تراجع حاد لليرة السورية، فضلاً عن أزمات متلاحقة في المحروقات والمواد الأساسية، يرافقه تذمر وسخط من الموالين الذين يعيشون أوضاعاً اقتصادية متردية.
وبات الموالون ينظرون إلى مسألة المنح المالية وزيادة الرواتب بتهكّم، معتبرين أن حكومة نظام الأسد تعطي المنح والزيادة باليد اليمين وتسحبها باليد اليسار، عبر الضرائب والمخالفات والرشاوى.
ويتجاهل نظام الأسد المطالب المتكررة من الموظفين لزيادة قيمة الرواتب التي لا تكفي الموظف سوى لأيام قليلة كحد أقصى، ذلك في وقت تشهد به مناطق سيطرة النظام، ارتفاعاً كبيراً في الأسعار وشحاً في فرص العمل.
شاهد إصداراتنا:
