تداولت صفحات موالية، صوراً تظهر حشوداً كبيرة من الأشخاص أمام الصرافات الآلية، في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
وذكرت صحيفة "تشرين" الموالية، أن هذه الحشود تأتي بسبب رغبة السكان باستلام رواتبهم والمنحة المالية التي أعلن عنها بشار الأسد، قبيل عطلة طويلة من الدوام الرسمي تبدأ اليوم الخميس.
ووصفت الصحيفة الازدحامات أمام الصرّافات بأنها "خانقة للغاية"، موضحةً أن هذه المظاهرة تتكرر دائماً ويمكن تجاوزها بتفعيل كل الصرّافات ورصد مبالغ تغطي الكتلة المالية المطلوبة.
وكانت وكالة أنباء النظام "سانا" أعلنت عن منحة مالية قيمتها 100 ألف ليرة سورية من بشار الأسد إلى الجرحى والعاجزين في جيشه لمرة واحدة، الذين أصيبوا خلال المعارك.
وأشارت إلى أن هذه المنحة تأتي ضمن ما يسمى مشروع "جريح الوطن"، والتي تُعادل ما يقرب من 15 دولاراً أمريكياً، بموجب سعر الصرف.
ويأتي هذا في ظل تراجع حاد لليرة السورية، فضلاً عن أزمات متلاحقة في المحروقات والمواد الأساسية، يرافقه تذمر وسخط من الموالين الذين يعيشون أوضاعاً اقتصادية متردية.
ويتجاهل نظام الأسد المطالب المتكررة من الموظفين لزيادة قيمة الرواتب التي لا تكفي الموظف سوى لأيام قليلة كحد أقصى، ذلك في وقت تشهد به مناطق سيطرة النظام، ارتفاعاً كبيراً في الأسعار وشحاً في فرص العمل.
اقرأ أيضاً: الصحة التركية تفرض عقوبات على من يخالف مواعيد المشافي.. إليك التفاصيل
شاهد إصداراتنا: