دعت وزارة الخارجية الأمريكية، حلفاءها إلى عدم التطبيع مع بشار الأسد، مؤكدة أنَّه ارتكب أعمالاً وحشية وجرائم حرب في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في مؤتمر صحفي، أمس الخميس: إنَّ بشار الأسد "ارتكب أعمالا وحشية، وقواته ارتكبت جرائم حرب".
وأضاف حسب وسائل إعلام أمريكية منها "الحرة – الـCNN": "سنواصل العمل على محاسبة نظام الأسد، والعمل على تطبيق القرار 2254 الذي يشكل الأساس الأنسب لإنهاء الحرب بطريقة تحترم وتعزز تطلعات الشعب السوري".
وأردف برايس: "نشجّع شركاءنا وحلفاءنا على عدم التطبيع معه.. أوضحنا أننا لن نطبّع ولا نؤيد أية دولة ترغب بالتطبيع مع نظام الأسد".
وتابع: "نحن بالطبع لا نعرف ما الذي كان يمكن لنظام الأسد أن يفعله لولا إجراءات المساءلة التي فُرضت عليه، لا نعرف ما الذي كان يمكن أن يفعله لولا تصرفات الولايات المتحدة ودول العالم لمصادرة وتدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية".
ويأتي تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية في ظل التطورات الأخيرة والمؤشرات حول تقارب تركي محتمل مع نظام الأسد.
وأمس الخميس، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه قد يلتقي بوزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد في أوائل شباط القادم، رافضاً التقارير التي تفيد بعقد الاجتماع الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاً: تصريحات جديدة من الحزب الحاكم بتركيا بشأن اللقاءات مع نظام الأسد
في حين، اشترط بشار الأسد، في تصريحٍ هو الأول له بشأن التطبيع مع تركيا، إنهاء ما وصفه بـ "الاحتلال ووقف دعم الإرهاب" كي تكون اللقاءات بين الطرفين "مثمرة"، وذلك في لقاء له أمس الخميس مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.
اقرأ المزيد: أول تعليق له على التطبيع.. بشار الأسد يحدد شروطه للتقارب مع تركيا
اقرأ أيضاً: هل يمكن تحقيق تسوية في سوريا بعيداً عن واشنطن؟