تداولت صفحات محلية شمالي سوريا، معلومات عن عبور رتل عسكري يتبع لـ "هيئة تحرير الشام"، و"حركة أحرار الشام"، من منطقة "غصن الزيتون" إلى "درع الفرات" متوجهاً نحو مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأفادت مصادر محلية لـ"آرام" بأن الرتل ليس عسكرياً بالمعنى الحرفي، إنما يتألف من عدة سيارات، وتوجه إلى ريف حلب الشرقي.
وأشارت إلى أن ذلك تزامن مع استنفارات كبيرة لكل من الجيش الوطني السوري وقوات الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز بريف حلب.
بدورها ذكرت مصادر متطابقة، أن السيارات تقل قادة من "هيئة تحرير الشام"، توجهوا إلى قرية الحدث بريف مدينة الباب، للتعزية بمقتل القيادي في حركة "أحرار الشام - القطاع الشرقي"، صدام الموسى أبو عدي، قبل أيام.
وأعرب ناشطون عن خشيتهم من أن تكون التعزية مجرد تغطية على تثبيت وجود "هيئة تحرير الشام" في المنطقة، ونقل إدارييها إلى معبر الحمران شرقي حلب.
وقبل أيام أكدت مصادر محلية، مقتل القيادي في حركة أحرار الشام "صدام الموسى أبو عدي"، في ريف مدينة الباب شرقي حلب.
ولفتت المصادر إلى أن القيادي قُتل جراء استهدافه بصاروخ من طائرة مسيرة قرب قرية الحدث بريف مدينة الباب شرقي حلب.
وكان "أبو عدي" يعمل ضمن صفوف الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، قبل أن ينشق رفقة القطاع الشرقي من أحرار الشام عن الفيلق.
يذكر أن العلاقة وثيقة في الوقت الحالي بين "أحرار الشام - القطاع الشرقي" وهيئة تحرير الشام، بعد أن سيطر القطاع على معبر الحمران بريف حلب الشرقي.
اقرأ أيضاً:
• تحقيقات جديدة.. قضية الاعتداء على سالم المسلط بريف حلب تتطور
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• مقترح لإلغاء دفتر العائلة في سوريا لسبب غريب.. ونظام الأسد يعلق
شاهد إصداراتنا: