قال مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى، مازن علوش، إن الحديث عن أن الطرق غير صالحة لإيصال المساعدات من الأراضي التركية لشمالي غربي سوريا، هي "دعايات نستغربها".

وأضاف علوش في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، أن "مستودعات الأمم المتحدة تبعد أمتار عن الجانب التركي من باب الهوى والطرق آمنة لإيصالها لنا، لكن لم يرسل شيء ونحن في اليوم الثالث بعد الزلزال".

وتساءل: "كيف تصل سيارات الجثامين عبر الأراضي التركية إلى المعبر، ويقولون أن المساعدات لا يمكن أن تصل؟".

وأكد علوش أن "طرق إيصال المساعدات لمعبر باب الهوى جميعها متاحة، وحتى تاريخ اليوم ما زال المعبر مغلقاً من الجانب التركي".

وتابع: "نسمع بوعود المساعدات عبر وسائل التواصل لكن لا يوجد شيء على الأرض، ولم يخرج أي مريض أو مصاب للعلاج في المشافي التركية بعد الزلزال".

وأردف: "لم تدخل أية فرق تطوعية أجنبية من المعبر للمساهمة بعمليات رفع الأنقاض في شمالي غربي سوريا".

ولفت علوش إلى أنهم وجهوا دعوة للصحافة الأجنبية لدخول المنطقة لتغطية أحوال المنكوبين، لكنهم لم يحصلوا على موافقة الجانب التركي.

وأكمل: "مستنفرون على مدار 24 ساعة، وأكثر من 600 موظف ينتظرون وصول أي مساعدات تخفف عن أهلنا المتضررين".

وأشار إلى أن "المنطقة فقيرة بالمعدات وهي منكوبة، وتعرضت لقصف النظام لسنوات طويلة وغير مستعدة للتعامل مع مثل هذه الكارثة".

وشدد أن إدارة العبر "جاهزة للتنسيق مع أي جهة لإدخال المساعدات، لكن الأمر يعود لسماح الجانب التركي بإدخالها".

ووجه مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى، مازن علوش، رسالة لأصدقاء الشعب السوري ولدول الخليج العربي بأن الملايين في شمالي غربي سوريا بحاجة لمساعدتكم العاجلة، وهذا وقتها.

وكان زلزال عنيف بقوة 7.7درجة على مقياس ريختر ضرب المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا صباح فجر الاثنين وتلا ذلك هزة بقوة 7.5 في نفس المنطقة الأمر الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص في هذه الكارثة.

شاهد إصداراتنا: