كشفت صحيفة "حرييت" التركية، عن وجود خلافات داخل المعارضة التركية حول تحديد مرشحها للانتخابات الرئاسية في 14 مايو/ آيار القادم .

وذكرت الصحيفة، أن حزب الشعب الجمهوري يرى أنه في اجتماع "طاولة الستة" (أحزاب المعارضة الستة)، اليوم الخميس يجب إعلان كمال كيليتشدار أوغلو مرشحاً عن المعارضة التركية ضد الرئيس أردوغان.
 
وأضافت أن حزب الجيد يرى أنه لا يجب تحديد اسم المرشح الرئاسي في اجتماع اليوم، وإنما سيتم تحديد طريقة لتحديد المرشح في هذا الاجتماع.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد حسم الجدل حول مزاعم تأجيل موعد الانتخابات، مؤكداً أن موعد الانتخابات المقبلة لم يتغير.
 
وأضاف حول انتقاد المعارضة للحكومة "لفشلها في تلبية احتياجات وآلام الشعب": إن "أولوية إدارته هي التعافي من الزلزال في الوقت الحالي".

وتابع أردوغان أن "عمليات البحث والإنقاذ وجهود الإغاثة التي بذلت في أعقاب الزلزال مباشرة بدأت من قبل الدولة منذ الساعة الأولى".
 
وأردف: "نترك أولئك الذين لم يجدوا الوقت الكافي للاهتمام بمشاكل شعبنا بينما يتشاجرون حول الترشح (للرئاسة) في عالمهم الضحل".

واختلف أنصار حزب الشعب الجمهوري حول ترشيح رئيس الحزب كمال كيليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية، وقال بعضهم إنه قام بإنجازات كبيرة أهمها توحيد المعارضة، وإنه "قائد ممتاز" لتركيا، بينما اعترض آخرون من أنصار الحزب قائلين إن منصور يافاش رئيس بلدية أنقرة هو أفضل من يمثل المعارضة وأكثر "حكمة وتوازناً".

اقرأ أيضاً: مشروع قانون أمريكي يقطع الطريق على الأسد لاستغلال كارثة الزلزال

شاهد إصداراتنا: