فقد نظام الأسد الاتصال مع مجموعة من ميليشيا "الدفاع الوطني" مؤلفة من تسعة عناصر، في بادية محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، أمس الاثنين، أن عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" فقدوا أثناء البحث عن "الكمأة" في بادية التبني غربي محافظة دير الزور.
ورجحت المصادر أن تكون خلايا "داعش" هي من تقف وراء العملية، مشيرةً إلى أن التنظيم نفذ عشرات العمليات المشابهة في البادية خلال الفترة الماضية.
وكانت ميليشيات الأسد عثرت أثناء عمليات التمشيط، على جثث 6 عناصر يتبعون لـ"الدفاع الوطني" في بادية دير الزور الغربية، وذلك بعد فقدان الاتصال بهم قبل أسبوعين.
وتنتشر ميليشيات الأسد والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران بشكلٍ مكثف في بادية كباجب والشولا وجبل البشري بريف دير الزور الجنوبي.
ونفذت هذه القوات خلال فبراير/شباط الماضي حملة تمشيط واسعة في كل المناطق ضد خلايا "داعش"، تزامن معها عدة غارات للطائرات الحربية الروسية في المنطقة.
اقرأ أيضاً: مسؤولون أمريكيون سابقون يبعثون برسالة جماعية لـ"بادين" بشأن الأسد
شاهد إصداراتنا: