نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، لقاء رئيس إدارة المخابرات العامة في نظام الأسد، مع قادة فصائل الجيش الوطني السوري، في مدينة حلب.
وقالت الوزارة في تصريح لها، عبر معرفها الرسمي على "تلغرام"، الأحد، "تداولت عدة وكالات إعلامية معروفة خبراً زعمت فيه أن قادة في الجيش الوطني السوري التقوا في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام أسد بالعميد المجرم حسام لوقا رئيس جهاز المخابرات العامة في نظام أسد".
وأشارت الوزارة إلى أن الأنباء المتداولة، زعمت أن "لوقا أخبر قادة الجيش الوطني بنتائج اجتماع نظامه مع الجانب التركي".
وأكّدت الوزارة في تصريحها، أن "الجيش الوطني السوري ينفي جملةً وتفصيلاً كل ما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بهذا الخصوص".
وأضافت: "ونؤكد أنه لم يحصل أي اجتماع مع أي شخصية في نظام الأسد وأن معرفة نتائج الاجتماعات الحاصلة في الملف السوري يستطيع أن يحصل عليها قادة الجيش من خلال الدولة التركية الحليفة".
وذكر موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي، أمس السبت، أن لقاءً جمع لوقا مع قادة فصائل المعارضة، في مدينة حلب شمالي سوريا.
وأفاد الموقع، أن جرى بعد مشاركته في اجتماع موسكو الرباعي منتصف نيسان/أبريل، والذي جمع وزراء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد.
وقدم لوقا شروطاً للمصالحة، بينها انسحاب القوات التركية التي تساعد في حمايتهم، بحسب الموقع.
يُذكر أن اللواء حسام لوقا مدرج على قائمة العقوبات الأوروبية منذ العام 2012، بسبب مشاركته بعمليات تعذيب المتظاهرين، كما أدرجته الولايات المتحدة على قائمة العقوبات أيضاً في 2020، بتهمة بارتكاب جرائم بحق السوريين.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
