زعم رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي نارشكين، أن السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر تستعد للعب دور بارز في عملية إعادة إعمار سوريا.
وادعى المسؤول الروسي أن الولايات المتحدة تعرقل تطبيع علاقات نظام الأسد مع الدول العربية.
واعتبر أن الولايات المتحدة "تكره الاتجاهات الإيجابية في سوريا، التي تمت بفضل الجهود النشطة لروسيا ودول أخرى صديقة للنظام، وأدت لعودته إلى جامعة الدول العربية، وحضور بشار الأسد القمة العربية في جدة".
وادعى أنه "من المقرر الآن البدء في إعادة الإعمار في سوريا، بمشاركة نشطة من العالم العربي"، وأن "السعودية والإمارات ومصر تعتزم لعب دور بارز في هذه العملية"، حسب وصفه.
وأضاف: "هناك الكثير من التغييرات في الشرق الأوسط تتعارض مع رغبات الولايات المتحدة، بما في ذلك دعم روسيا والأغلبية العربية ودول أخرى في العالم لإعادة الإعمار في سوريا".
وفي وقت سابق قال معاون وزير خارجية النظام، أيمن سوسان، إنه على الدول العربية البدء بإعادة الإعمار ورفع العقوبات المفروضة على سوريا قبل اتخاذ أي خطوات في إطار عودة اللاجئين السوريين إلى البلاد.
وزعم سوسان في تصريحات عقب اجتماع المندوبين العرب بمدينة جدة، أن حكومة الأسد قامت بكل ما يترتب عليها من مراسيم العفو والمصالحات الوطنية، وإجراءات تسهيل عودة المهجرين.
وأردف: "لكن تلك العودة لها متطلبات وأهمها توفير الخدمات في مناطق هؤلاء المواطنين، وهنا ندرك التلازم بين عودة المهجرين وإعادة الإعمار لتوفير العودة الكريمة لهم، ولكن هل تتم إعادة الإعمار بوجود عقوبات وحصار اقتصادي؟".
وتجاهل سوسان عمليات الاعتقال التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بحق السوريين العائدين، مدعياً أن "الدول التي تمارس تلك الإجراءات القسرية على الشعب السوري هي التي تعيق عودتهم إلى بلدهم".
اقرأ أيضاً:
• "الجـ.ـولاني": بقي القليل لنصل إلى حلب.. وناشطون يسخرون
شاهد إصداراتنا: