قال الائتلاف الوطني السوري، إن نظام الأسد في حالة انهيار مستمر، وإنه يعاني من خسارة موظفي القطاع العام.
وأكّد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، عبد الباسط عبد اللطيف، أمس الثلاثاء، أن "مؤسسات نظام الأسد تشهد حالة من التدهور المتلاحق، حيث إن الأمر لم يعد مرتبطاً بفرار الجنود إنما غدا موظفو الدولة أيضاً يغادرون وظائفهم".
واعتبر عبد اللطيف، أنّ ذلك يعود إلى "فشل النظام في تأمين القوت اليومي لهم".
وأوضح عضو الهيئة السياسية أنّ "نظام الأسد خلال السنوات الماضية كان يعاني من فرار وانشقاق الجنود والضباط الذين رفضوا الامتثال لأوامره بقتل الشعب السوري، واليوم يعاني من خسارة موظفي القطاع العام الذين يغادرون وظائفهم قبل سن التقاعد".
وأشار عبد اللطيف إلى أن "النظام الذي عملت إيران وروسيا طوال السنوات السابقة على حمايته من الانهيار العسكري وحافظوا على بقائه نصف حي، قد لا يجد من يحميه اليوم من الانهيار الاقتصادي".
ويأتي حديث عضو الائتلاف الوطني عقب تناقل وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد، معلومات عن ظاهرة تقديم الاستقالات الجماعية من قطاعات الدولة، تزامناً مع سوء الأحوال الاقتصادية وهبوط أسعار الصرف.
وتعيش مناطق نظام الأسد أزمة اقتصادية خانقة تتمثل بنقص مشتقات النفط وارتفاع معدلات الفقر إلى 90 بالمئة، وتوقف الإنتاج، وعدم قدرة الدولة على توفير الكهرباء للمواطنين إلا لساعات قليلة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: