دفعت سياسية حكومة الأسد في التعاطي مع الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرتها في سوريا، خبيراً اقتصادياً إلى إطلاق تحذيرات مهمة وضرورية.
وقال الخبير الاقتصادي والمصرفي عامر شهدا، على حسابه في "فيسبوك": إن حدثت زيادة فهي عبارة عن تدوير أموال من جيبك الشمال إلى جيبك اليمين".
وأضاف: "منرفع الأسعار لنعمل زيادة. منرفع سعر الصرف لنخفف تضخم. والأنكى من ذلك أننا نستخدم عجز الموازنة لزيادة الرواتب والدليل رفع الدعم. واعتماد سعر التكلفة سيزيد التضخم ويرفع الأسعار ويحرق الزيادة إن كانت قادمة".
وخاطب شهدا حكومة الأسد: "أناشدكم بكل المقدسات أوقفوا هذا الفكر. أناشدكم بالله كفى. بات الإصلاح صعب جداً جداً".
وحذر في ختام منشوره قائلاً: "أصدقائي ستترحمون على هذه الأيام التي نعيشها رغم قساوتها، والأيام بيننا".
ويعاني السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد من أوضاع اقتصادية صعبة، بالإضافة إلى أزمات معيشية متلاحقة، شملت معظم المواد الأساسية.
وتجاوزت نسبة الفقراء هناك نحو 90 في المائة من السكان، وهم الأشخاص الذين يعيشون بأقل من دولارين في اليوم الواحد.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: