أعلنت السلطات الأردنية أنها ضبطت شحنة من "الكبتاغون" المخدر، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، موضحةً أنها أخفيت "بطريقة فنية".
وذكرت دائرة الجمارك الأردنية، الثلاثاء، أن العاملون في مركز جمرك جابر وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، أحبطوا تهريب 400 ألف حبة كبتاغون ما يعادل (67) كيلوغرام من المادة المخدرة، كانت مخبأة داخل مخبأ سري بطريقة فنية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، إنه تم رصد الشبهات حول شاحنة براد، وبعد خضوعها لجهاز الفحص بالأشعة (x-ray) وتفتيش دقيق، تم اكتشاف المضبوطات التي تمت إخفاؤها بشكل متقن داخل أرضية الشاحنة.
وأضاف المتحدث أن الشحنة قادمة من إحدى الدول المجاورة في إشارة إلى سوريا، موضحاً أنه تم تجهيز الشاحنة خصيصاً لغرض تهريب هذه المواد المخدرة.
وتنشط عمليات تهريب الكبتاغون والحبوب المخدرة من سوريا إلى دول الجوار وصولاً إلى دول الخليج، مع تورط نظام الأسد وداعميه في تصنيع هذه المواد وتهريبها.
وتنتشر مصانع حبوب الكبتاغون المخدرة في الجنوب السوري بالقرب من الحدود الأردنية، منها في ريف درعا الغربي وأخرى في محافظة السويداء والتي تتم من أراضيهما القريبة من حدود الأردن عمليات التسلل وتهريب المخدرات.
وسبق أن شنت الطائرات الحربية الأردنية في 5 مايو/ أيار الماضي غارات جوية داخل المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد جنوبي سوريا، والتي تعتبر الأولى من نوعها.
واستهدفت الغارات حينها محطة "التنقية" التي تحتوي على مصنع لإنتاج المخدرات، وتُشرف عليه ميليشيات مدعومة من "حزب الله" اللبناني، ويتم استخدامه كموقع تخزين مؤقت ومنطلقاً لعمليات التهريب.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
