أفادت مصادر محلية، بمقتل خمسة عناصر من ميليشيات الأسد في هجمات متفرقة بمحافظة القنيطرة الخاضعة لسيطرة النظام جنوب غربي سوريا.
وذكرت المصادر، أمس الاثنين، أن عنصرين من ميليشيات الأسد قتلا بطلق ناري من مجهولين في بلدة نبع الصخر شمال شرقي القنيطرة.
وأضافت أن مجهولين هاجموا أيضاً ضابطاً برتبة ملازم وعنصراً مرافقاً له بالرصاص أثناء مرورهم على طريق سد أم العظام في ريف القنيطرة الغربي، ما أدى إلى مقتلهما.
وأشارت المصادر إلى مقتل عنصر من الأمن العسكري في بلدة رويحينة، متهم بالتعاون مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني والترويج له في المنطقة.
وتأتي الهجمات الأخيرة تزامناً مع إجراء النظام عمليات التسوية في درعا جنوبي البلاد، حيث استمرت العملية في مركز قصر الحوريات بمدينة درعا بعد تمديدها من النظام الأسبوع الماضي.
يُذكر أن مناطق الجنوب السوري وعلى الرغم من بسط نظام الأسد سيطرته عليها عام 2018، إلا أنها ما تزال تشهد هجمات متكررة من قبل مجهولين ضد ميليشياته والأشخاص المتعاونين معه.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: