شنت فصائل الثوار، الأربعاء، هجوماً مباغتاً على عدد من مواقع ميليشيات الأسد في ريف إدلب الشرقي شمالي سوريا، وتمكنت الفصائل من السيطرة على عدد من القرى.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري في بيان عبر معرفاتها الرسمية، عن السيطرة على ثلاث قرى، ومقتل العشرات بينهم ضباط من ميليشيات الأسد.

وأضافت أن الاشتباكات أدت إلى الاستيلاء على دبابتين وعربة BMP، وتدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع، لافتة إلى أن التقدم مستمر على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي.

وذكر ناشطون أن القرى المحررة هي البرسة، سمكة، الدليم (المشاميس) في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وهي مما تقدمت إليه ميليشيات الأسد مؤخراً.

وأشارت الجبهة الوطنية، إلى استهداف مكثف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ لمواقع وتجمعات ميليشيات الأسد في ريف إدلب الشرقي. 

وسبق أن قتل عدد من عناصر نظام الأسد، وتم تدمير قاعدة صواريخ على جبهة جرجناز جنوب شرق إدلب، أمس الثلاثاء، إثر استهداف تجمع لهم بصاروخ مضاد للدروع.

كما دمّرت الفصائل رشاش عيار 14.5 مم لميليشيات الأسد على محور البرسة شرق إدلب إثر استهدافه بصاروخ مضاد دروع.

وتشهد محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي اشتباكات عنيفة بشكل شبه يومي بين فصائل الثورة وميليشيات الأسد المدعومة بغطاء من الطائرات الروسية، ما أسفر عن سيطرة الأخير على عدد من القرى أبرزها قرية جرجناز في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2019.