عبر وزير خارجية مصر، سامح شكري، عن حزنه لإلغاء الاتحاد الأوروبي اجتماعه مع جامعة الدول العربية، بسبب قرارها إعادة نظام بشار الأسد إلى الجامعة.
وقال شكري في مؤتمر صحفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "قرار عودة نظام الأسد كان لا بد أن يكون محل تقدير من الاتحاد الأوروبي"، حسب كلامه.
وأضاف أن "إلغاء الاجتماع الذي لم يحدث آخر مرة، إلا قبل 4 سنوات من الآن، ويعتبر تطوّراً مؤسفا لعلاقة تجمع 27 دولة أوروبية مع 21 دولة عربية".
وتابع: "استئناف نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة هو قرار جماعي، وتم التحضير له من خلال مجموعة الاتصال العربية التي ضمّت مصر والعراق والسعودية والأردن".
وأردف: "تم خلال هذه اللقاءات وضع خارطة طريق واعتمادها حول استعادة تطبيع العلاقات العربية ونظام الأسد، وركّزت على التنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن".
وتوقع الوزير المصري أن عودة نظام الأسد الذي قتل وهجر ملايين السوريين، إلى الجامعة العربية أن "يكون محل تقدير من قبل الشركاء في أوروبا"!
وزعم أن جميع الجهود التي تبذلها مصر والدول العربية، هي "لصالح الشعب السوري الذي عانى كثيراً خلال السنوات العشر الماضية"، متجاهلاً في الوقت نفسه أن بشار الأسد هو السبب الرئيسي لهذه المعاناة.
من جهته، قال جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي يعتبر أن "قرار عودة نظام الأسد إلى الجامعة لم تأت في الوقت المناسب، وأنه تم في وضع لم يبذل فيه النظام أي جهود كبيرة لحل النزاع".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: