سقط نحو 10 أشخاص ما بين شهيد وجريح، اليوم الأربعاء، في ريف حلب الغربي، بقصف مدفعي وصاروخي لميليشيات الأسد استهدف المنطقة.
وأكد مراسل "آرام" استشهاد 3 مدنيين في حصيلة أولية، وإصابة آخرين بجروح، جراء قصف لميليشيات الأسد، على بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.
وأضاف أن الفصائل العسكرية قصفت مواقع ميليشيات الأسد في بلدة كفر حلب رداً على قصف المدنيين.
ويوم أمس شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مزرعة فيها بناء سكني طابقي، وأخرى فيها منزل سكني، وتجمع لأبنية غربي مدينة إدلب.
وأدى ذلك لدمار كبير في الأبنية واندلاع حريق صغير بأعشاب يابسة قرب مزرعة لتربية الدواجن، بحسب الدفاع المدني.
بدوره قال الائتلاف الوطني السوري، إن نظام الأسد وروسيا جددا استهداف المناطق المحررة بصواريخ الطائرات الحربية والقذائف المدفعية مستهدفين مناطق من إدلب وحلب، بالتزامن مع مباحثات جولة أستانا الـ 20.
وأضاف أن ذلك يشكل تهديداً لحياة ملايين السوريين في تلك المناطق على الرغم من الوضع الإنساني المتردي لمعظم العائلات.
وأكد الائتلاف أن الشعب السوري يواجه وحيداً الآلة الحربية الروسية التي تدعم نظام الأسد، وأن هذا الشعب ما زال يُقتل ويُقصف منذ أكثر من 12 عاماً دون جهود حقيقية لإيقاف شلال دماء السوريين وردع نظام الأسد والعمل على محاكمته.
اقرأ أيضاً:
• نظام الأسد يعيد طرح مسألة انسحاب الجيش التركي من سوريا
شاهد إصداراتنا: