الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

تحـ.ـرير الشــ.ام" متخوّفة.. ما مصير التهدئة في إدلب؟

26 يونيو 2023، 09:17 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أشارت تقارير إعلامية إلى أن "هيئة تحرير الشام" متخوّفة من المرحلة القادمة على مستوى الملف السوري، بسبب غياب المعلومات لديها حول المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات بين تركيا ونظام الأسد.

ويتزامن ذلك مع تصعيد لافت لروسيا ونظام الأسد خلال الأيام الماضية على منطقة شمال غربي سوريا، حيث تم قصف المنطقة بكثافة مؤخراً ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

وجاء التصعيد تزامناً مع قصف مواقع لنظام الأسد في اللاذقية وحماة بواسطة طائرات مسيرة، وبحسب تقرير لموقع "تلفزيون سوريا"، فإن الطائرات المسيرة التي ظهرت في صور قصف القرداحة هي طائرة استطلاع روسية من طراز Diamond DA42T، وتعمل في قاعدة حميميم منذ عام 2021.

وأشار الخبراء إلى أن المسيرات التي استهدفت ريفي اللاذقية وحماة كانت محملة بقنابل ذات وزن صغير وهي مصممة لتنفيذ هجمات من دون استخدامها كطائرة انتحارية.

وحول مصير التهدئة في إدلب، جاء في التقرير أن نظام الأسد يعتبر من ضمن الجهات المستفيدة من إنهاء التهدئة، حيث يطالب خلال جولات أستانا واللقاءات التقنية على مستوى المسار الرباعي بإتاحة المجال أمامه لاستكمال عملية مكافحة "الإرهاب" في إدلب، واستعادة السيطرة على الأراضي السورية بالكامل.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على مباحثات المسار الرباعي، أن النظام أبلغ أنقرة في آخر لقاء رفضه للمشروع الذي تتبناه تركيا ويتمثل بإقامة مناطق آمنة وإنشاء تجمعات سكنية شمال غربي سوريا بهدف تسهيل عودة مليون ونصف لاجئ، حيث يعتبره اعتداءً على سيادته.

وأضاف: "في حال انهيار التهدئة في شمال غربي سوريا، سيكون متعذراً على أنقرة المضي قدماً في مشروعها من دون حاجة للتنسيق مع أطراف المسار الرباعي".

ويرى المصدر، أنه رغم التصعيد على مدار الأيام الماضية، لكن المتوقع عودة التهدئة من جديد وفق ما أكدته مصادر من وفد المعارضة السورية إلى أستانا.

ولفت إلى أن الجانب التركي بدأ خلال الساعات الأخيرة إجراء اتصالات مع روسيا من أجل عودة التهدئة إلى إدلب، لكن من المحتمل أن تطالب روسيا بضمانات حقيقية تحول دون تكرار الهجمات بالطائرات المسيرة لاحقاً، والتي تشكل تهديداً أمنياً للقواعد العسكرية الروسية المنتشرة في ريفي حماة واللاذقية.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً منذ أيام، من قبل روسيا وميليشيات الأسد، ما أدى لوقوع عدة شهداء وجرحى.

وتزامن ذلك مع عقد الجولة 20 من مباحثات أستانا، بحضور روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد والمعارضة السورية.

وبعد انتهاء المباحثات، ذكر المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا، أيمن العاسمي، أنه "لا تغيير في خريطة السيطرة والوضع الميداني القائم، وطريق M4 لن يُفتح".


اقرأ أيضاً:
"ضربهم بالكرباج".. القصة الكاملة لاعتداء طالب ومجموعته المسلحة على كادر جامعة "الشام"
شاهد إصداراتنا: